ذكرت جريدة الصباح في عددها لنهار اليوم أن غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، تبثت عقوبة عشر سنوات سجنا بتهمة القتل العمد المحكومة بها شابة في الأربعينيات تتحدر من دوار القب بجماعة بني وليد بتاونات، متهمة بقتل مغتصبها الذي يقربها عائليا .
ولم تنكر الشابة المنسوب إليها، معترفة بقتلها الضحية المتزوج والأب لطفل، بعدما ضاقت ذرعا من تصرفاته وابتزازه لها واستغلالها جنسيا، مستغلا عجز والدها الكفيف، دون أن تنفع الشكايات الشفوية والكتابية التي قدمتها في مواجهته الى قائد المنطقة والمصالح المختصة، بينهما ملف واحد راج أمام ابتدائية تاونات إثر شكاية كتابية منها.
وتعود تفاصيل الواقعة بحسب جريدة الصباح ل 14 يونيو 2012 ،حيث اختار الضحية المبيت بمنزل المتهمة بعد رحلة سفر الى وجدة، خلد الى النوم شبه عار على سرير نوم المتهمة، استغلت خلوده للنوم لتباغته بآلة حادة أدخلته في شبه غيبوبة إثر ضربة وجهتها له الى الرأس، بعدها كبلته وواصلت الضرب الى أن خارت قواه كليا وجرته خارج الغرفة إلى مكان خال قرب الوادي، واستمرت في تهشيم رأسه بواسطة الحجارة، وعادت خلدت إلى النوم في منزلها.