وشهدت الحملة ترويج بعض الصور لمعادية للإسلام من قبل مرشح الحزب الكيبيكي"جون كاريير"، عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".
وبعد أن اعتقد البعض أن حساب "جون كاريير" تعرض للقرصنة خرج هذا الأخير وأكد أن حسابه لم يقرصن واعترف بنشره لتلك الصور، معللا فعلته العنصرية، بمقته لبعض الممارسات الدينية الحاطة بالمرأة والرجل في الإسلام على حد قوله، كما وصف الإسلام بكونه دين يشجع على الاستغلال الجنسي للأطفال.
تصريحات "جون كاريير" أجبرت الحزب الكيبيكي يسحب المرشح من السباق الانتخابي، وهو القرار الذي أثار حفيظة مرشح آخر للحزب هو "رولاند ريشر" والذي أثنى على زميله بالحزب.
ويأتي هذا الهجم الجديد على الدين الإسلامي في منطقة الكيبيك، بعد أسابيع على الجدل الذي أثاره مشروع قانون شرعة العلمنة أو "القيم الكيبيكية"، الهادف إلى حظر الرموز الدينية في الوظائف العامة.
تجدر الإشارة إلى أن الانتخبات الكيبيكية تعرف مشاركة مرشحة من أصل مغربي وهي فاطمة بيبان، التي تعتبر أول نائبة عربية مسلمة في البرلمان الكيبيكي، وقد أعيد انتخابها منذ العام 1994، ولخمس دورات متتالية، عن حزب "الليبرال". أما النائبة العربية الثانية، فهي اللبنانية "ماريا موراني"، التي فازت عن حزب "بلوك كيبكوا"، في ثلاث دورات متتابعة في الأعوام 2006 و2008 و2011.