وأضاف النصيري لوكالة الأناضول، أن كلا من بوبكر عماري، عضو مجلس إدارة الرجاء المغربي وسعيد بوزرواطة المدير الإداري للفريق، قد توجها إلى العاصمة المصرية القاهرة للدفاع عن الاعتراض الذي قدمه النادي المغربي ضد نادي حوريا كوناكري الغيني إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (مقره بالسادس من أكتوبر، غرب القاهرة)، وفي نفس الوقت فسخ العقد مع اللاعب المصري عمرو زكي.
وأشار النصيري، إلى أن إدارة الرجاء المغربي، اتفقت مع عمرو زكي على أن يتنازل اللاعب على جميع مستحقاته المادية تجاه الفريق، على أن يتحمل النادي تكاليف العملية الجراحية التي أجراها اللاعب والتي تقدر قيمتها بـ 27 ألف دولار.
وكان عمرو زكي في يناير/ كانون الثاني الماضي عن أسفه لجمهور الرجاء حول الإصابة التي تعرض لها، وقال في تعليق نشره عبر صفتحته بموقع "تويتر": " أتأسف لجمهور الرجاء الكبير على هذه الإصابة ولكن قدر الله وما شاء فعل وأشكر كل من تمنى لي الشفاء".
وأضاف أنه خضع لـ"عملية جراحية في أنكل القدم اليمنى بسبب إصابة تعرض لها في إحدى مشاركاته مع نادي الرجاء واضطر لهذا الإجراء بعد قرار نهائي من الطبيب الألماني الذي تابع حالته بناء على موافقة طبيب الفريق المغربي ومسؤولي الرجاء، وذلك بعد أن خلص الطبيب المغربي إلى أخر الحلول وهي حقن اللاعب بمادة الكورتيزون في مكان الإصابة، وانتظارا للمتابعة لاحقا وهو ما رفضه (زكي) لما في ذلك من خطورة على قدمه، وما له من مضاعفات طبية غير جيدة فيما بعد".
يشار إلى أن الرجاء البيضاوي أصدر بيانا قال فيه: "نستنكر السلوك الهاوي لعمر زكي الذي ضرب بعرض الحائط أهم الشروط التعاقدية وهي موافقة النادي على أي إجراء سيقوم به اللاعب، ونؤكد أننا سنسلك كل الطرق القانونية لجبر الضرر عن ما قام به اللاعب تجاه فريقه أمام اللجنة المختصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".