وتعود تفاصيل الحادث إلى تغيب الفتاة عن منزلها لليلة واحدة، الأمر الذي جعل أهلها يستفسرونها عن سبب إقدامها على هذا الفعل لتنهار بذلك الفتاة وتعترف كون خالها قد ناولها منوما شديد المفعول فقدت على إثره الوعي ليتمكن هذا الأخير من إغتصابها.
وحسب نفس المصدر فقد فتحب الجهات المسؤولة تحقيقا مع المتهم اقر خلاله بممارسته الجنس مع الفتاة إلا انه انكر انه قد ناولها منوما بل افاد أنها عاشرته برغبتها، الشيء الذي تنفيه الفتاة جملة وتفصيلا، وقد أودع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة حيث سيتم تقديمه فور إنهاء الحراسة النظرية.
فيما ذكر موقع "كود" أن أفراد من أسرة الفتاة وضعوا قبل يومين شكاية لدى عناصر الدرك الملكي، يتهمون فيها خالها بتخديرها وممارسة الجنس عليها، وبعد اعتقاله اعترف خال الفتاة بالتهمة الموجهة إليه، غير أنه نفى أن يكون قد قام بتخديرها.
نفس الموقع أكد أنه تمت إحالة المتهم على السجن بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية، في انتظار محاكمته.