وبحسب نفس المصدر تتكون مجموعة اللاجئين السوريين الجديدة من 7 رجال و 8 نساء و15 طفلا و رضيعين واحد منهما حديث الولادة.
و بمجرد أن وصل اللاجئون السوريون تحت حراسة قوات حرس الحدود الجزائري على مقربة من مركز الدوبة بالجماعة القروية لأهل أنجاد ، فوجئوا بتواجد عناصر من القوات المسلحة الملكية التي التي منعتهم من دخول التراب المغربي.
وسبق لموضوع ترحيل اللاجئين السوريين باتجاه المغرب أن تسبب في أزمة دبلوماسية بين المغرب والجزائر، إذ سبق لوزارة الخارجية المغربية أن استدعت السفير الجزائري بالرباط، للاحتجاج على عمليات الترحيل المتكررة للاجئين السوريين إلى التراب الوطني.
من جانب آخر سبق للحكومة الجزائرية أن نفت وبشكل قاطعا قيامها بترحيل اللاجئين السوريين الموجودين على أراضيها في اتجاه المغرب.
وحسب الأرقام المعلنة، وبحسب جهاد فرعون، منسق رابطة السوريين الأحرار في الدول المغاربية، المقيم في العاصمة الرباط، فقد قال في وقت سابق لوكالة فرانس برس إن عدد السوريين الذين حلوا في المغرب منذ بدء النزاع في سوريا يبلغ حوالي 2500 سوري.