وكانت السلطات الأمنية المغربية قد أوقفت في شهر يناير المنصرم الشيخ محمد الهاشيمي بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء. وسبق للهاشمي المعتقل بسجن الزاكي بسلا أن ناشد الملك محمد السادس من أجل إطلاق سراحه عبر رسائل وضعها على شاشة قناته.
ويتابع محمد الهاشمي صاحب قناة الحقيقة من أجل تهمة النصب والاحتيال وتحويل أموال عن طريق البنك بدون سند قانوني.
وجاء إيقاف الهاشمي المعروف بتقديمه للعلاج بالأعشاب الطبية تنفيذا لقرار الشرطة الدولية "الإنتربول"، التي أصدرت في حقه مذكرة بحث دولية بتهم متعددة.
جدير بالذكر أن إيقاف الهاشمي في المغرب ليس الأول من نوعه فقد سبق أن تم توقيفه في عدة دول، نظرا لاتهامه بممارسة الشعوذة والدجل وبيع منتجات طبية دون ترخيص، فضلا عن تهم النصب والاحتيال والغش التجاري، وسبق لمواطنون من مختلف الدول ممن تضرروا من وصفاته العلاجية،أن تقدموا بمجموعة من الشكايات ضده، حيث اتهموه بالنصب عليهم وبيعهم الوهم، حيث يزعم أنه يداوي مختلف الأمراض، بما فيها الأمراض التي عجز الطب على إيجاد علاج لها.