وبحسب عدد اليوم من جريدة المساء فإن الدراسة، أكدت الدراسة التي تزامنت مع اليوم العالمي للمرأة إلى الخصائص الديمغرافية والسوسيو ثقافية، للساكنة النسوية النشيطة أن 57.7 في المائة من النساء العاملات إلى حدود سنة 2012 متزوجات، بخلاف ما هو متعارف عليه بين المغاربة، في حين أن 30.7 في المائة منهن عازبات، و 11.7 في المائة فقط ارامل أو مطلقات.
وبحسب ذات الدراسة فإن عدد النساء العاملات اللواتي تتجاوز أعمارهن 60 سنة يصل إلى 329490 عاملة منزوجة، و 282431 عاملة أرملة، و6264 مطلقة، و3612 عازبة فقط.
ومن النتائج الصادمة التي استخلصتها الدراسة، أن 70 في المائة من النساء العاملات لا يتوفرن على شهادة، ويقفز هذا الرقم إلى حوالي 92.7 في المائة في العالم القروي، بينما لا يتجاوز 38.2 في المائة في الوسط الحضري.
ويكشف التوزيع الجغرافي لعمل النساء أن الجهات الجنوبية الثلاث تسجل أقل معدل لتشغيل النساء، ب 9,3 في المائة، تليها جهة طنجة تطوان ثم الجهة الشرقية.
في المقابل فإن الجهات التي تعرف أعلى معدلات عمل النساء فهي دكالة عبدة بـ34.4 في المائة تلتها الشاوية ورديغة بنسبة 32,4 ثم جهة وسوس ماسة درعة ب31,1 في المائة .