وذكرت وكالة المغرب العربي للإنباء، أنه خلال هذه الزيارة سيجري رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران والشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني مباحثات على انفراد فيما سيجتمع عدد من الوزراء القطريين مع نظرائهم المغاربة لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به في العديد من المجالات.
وتتزامن زيارة الوفد القطري مع أزمة بين ثلاثة من دول الخليج هي السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى، حيث قامت الدول الثلاث بسحب سفرائها من الدوحة تعبيرا منها على رفضها لسياسة قطر الخارجية.
وتتحدث بعض الأوساط الإعلامية العربية عن دور مغربي في تهدئة أجواء التوتر بين قطر والعربية السعودية وذلك على هامش اجتماعات وزراء الداخلية العرب التي تبدأ بعد غد الخميس في مدينة مراكش.
حيث تستند هذه التقارير إلى تواجد وزراء داخلية الدول الخلجية الأربع في مراكش للمشاركة في الدورة الـ31 لمجلس وزراء الداخلية العرب بالاضافة الى تواجد الامير بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودي السابق والشيخ سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية السابق الذي تحدثت تقارير عن امكانية دخوله على خط الازمة.
ونقلت جريدة القدس العربي عن مصادر ديبلوماسية عربية في الرباط قولها ان ما يرشح امكانية ان تكون مراكش مكانا لاحتضان لقاءات تخفيف الازمة بين الدوحة والدول الخليجية هي ان مواضيع المسببة للازمة (الارهاب والجماعات الاسلامية) ستكون محور اجتماعات وزراء الداخلية العرب، خاصة بعد قرار العربية السعودية بوضع جماعة الاخوان المسلمين وتنظيمات اسلامية اخرى على قائمة الارهاب.