وتحتل الأميرة لالة سلمى المركز الأول بين النساء اللاتي تم اختيارهم من قبل إذاعة سوا، بقرابة 40 في المائة من الأصوات، تلتها الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر بقرابة 13 في المائة، وجاءت ثالثة المغنية دنيا باطما، ب 10,53 في المائة من إجمالي الأصوات.
وذكرت إذاعة سوا في استطلاعها أن المجتمع العربي لا يعتبر بيئة يسهل فيها على النساء أن يفرضن أنفسهن ويكون لهن صوت مسموع ومشاركة قوية، لكن ذلك لم يمنع ظهور نساء تحدين الواقع، وأثرن فيه، وكن مصدر إلهام في بلدانهن والعالم أجمع.
وكتب موقع الإذاعة معرفا بالأميرة لالة سلمى " ولدت الأميرة للا سلمى لأسرة مغربية من الطبقة المتوسطة. تلقت تعليمها في المدارس الحكومية، وكانت الأولى على دفعتها من خريجي المهندسين في علوم الكمبيوتر".
وأضاف نفس الموقع أنها كانت أول زوجة لملك مغربي تظهر للعلن، إذ لم يكن يسمح لزوجات الملوك بالظهور. منحت المهندسة سلمى بناني لقب الأميرة، واهتمت بعدد من القضايا الاجتماعية وأهمها محاربة سرطان الثدي الذي تسبب في وفاة والدتها وهي طفلة، واعتبرتها مجلة جون أفريك الناطقة بالفرنسية خير سفير للنظام الملكي في الخارج، كما تألقت في عدد من المناسبات الدولية، وحصلت على تصويت الجماهير في استطلاعات مجلات دولية على لقب "الأميرة الأكثر أناقة".