وحسب المصدر ذاته فقد أشارت الصحيفة المقربة من أوساط المال والأعمال، إلى أن شركة (بورا فيدا إينرجي) قامت، في أفق الشروع في عملياتها في عرض الشواطئ المغربية، بابرام تحالف مع شركة "كوسموس إينرجي" الأمريكية التي تتوفر على باخرة متخصصة في عمليات التنقيب في عرض الشواطئ.
وأكد ديمون نيفيس المدير التنفيذي للشركة الأسترالية، أن (بورا فيدا إينرجي) تتوقع حفر بئرين في منطقة مازاغان التي تمتد على مساحة تناهز 11 ألف كلم مربع في عرض الشواطئ الأطلسية للمملكة.
وعلاقة بالموضوع سبق لشركة توتال الفرنسية أن جددت رخصتها للتنقيب عن النفط قبالة السواحل المغربية قبل أسابيع قليلة.
كما سبق لمكتب الدراسات الاقتصادية البريطاني (أوكسفورد بيزنس غروب)، أن تحدث في وقت سابق عن الأهمية المتزايدة التي أضحى المستثمرون الأجانب، ولاسيما الشركات البترولية والغازية الدولية الكبرى، يولونها للحصول على رخص للتنقيب عن المحروقات في المغرب.