وأضافت الجريدة ذاتها أن الأمنيين المحالين على المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، ضمنهم حراس، جرى ترحيلهم بواسطة طائرة من الكون ديفوار التي زارها الملك في محطته الثانية بسبب أخطاء مهنية.
فيما تضاربت الروايات حول غياب الحارس الشخصي للملك عزيز الجعايدي عن الأنظار، بعدما ظهر في الرحلة الأولى التي قادت الملك إلى مالي، فبينما يقول البعض إن الجعايدي عاد إلى أرض الوطن بعد مرض ألم به، وألزمه الفراش في منزله بالرباط، عزا البعض الآخر عودته إلى غضبة من جهات عليا، بيد أن المديرية العامة للأمن الوطني بقيادة بوشعيب أرميل ارتأت أن يلازم عزيز الجعايدي مقر إقامته، بدل إحالته تماما كما فعلت مع العناصر الأمنية سالفة الذكر على المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة.