وكانت وزارة الخارجية المغربية قد أكدت في بلاغ لها أن أن مبنى القنصلية العامة للمملكة المغربية بطرابلس، تعرض يوم أمس الخميس 27 فبراير 2014، لحادث إطلاق نار كثيف من قبل مجهولين.
وأضاف نفس البلاغ أنه لحسن الحظ، لم يسفر هذا الحادث عن أي ضحايا، بين موظفي القنصلية العامة أو المراجعين الراغبين في الحصول على خدماتها.
وجاء في بلاغ ذاته أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، سارع على إثر هذا الحادث، إلى الاتصال بنظيره الليبي لمعرفة خلفية وملابسات هذا الحادث، ودعوة السلطات الليبية إلى تحمل مسؤوليتها في تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية موظفي ومقرات البعثة الدبلوماسية والمراكز القنصلية المغربية بليبيا.
وأفاد المصدر ذاته أن المسؤول الليبي عبر عن أسفه واستنكاره لحادث الاعتداء المسلح على مقر القنصلية العامة للمملكة المغربية بطرابلس، ووعد باتخاذ الترتيبات اللازمة لتأمين مقرات البعثة الدبلوماسية والمراكز القنصلية المغربية بليبيا، تفاديا لتكرار مثل هذه التجاوزات.