وحسب يومية الصباح في عددها لنهار اليوم فقد أحيل جميع المتهمين الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و23 سنة، في حالة اعتقال على قاضي التحقيق الذي أودعهم السجن، حيث إن ثلاثة من الجناة يشكلون عصابة واحدة، اختطفوا الضحية يوم الاثنين الماضي، من المقهى التي تشغل فيها الضحية حوالي الساعة الرابعة صباحا، فيما الرابع كشفته الأبحاث التي جرب مع الضحية، حين صرحت أنها تعرضت قبل سنتين لاعتصاب آخر، لم تبلغ عنه بسبب حداثتها بالمدينة وخوفا من الفضيحة، سيما أنها تنحدر من الرباط.
وأقدم الجناة الثلاثة الذين دخلو إلى المقهى في حالة سكر طافح، لتتفاجئ الضحية بأحدهم وهو في حالة هستيرية، يشهر سكينا كبير الحجم "سيف"، قبل أن يؤازره مرافقاه، إذ شرعوا في التهديد والوعيد قبل أن يختطفوا الضحية ويبتعدوا عن الأنظار.
ولم يقو أي من رواد المقهى على الوقوف في وجه المعتدين أو إنقاذ النادلة منهم، فيما توجه صاحب المقهى وهو مسن، بعد اختفائهم عن الأنظار إلى مصلحة الشرطة المداومة وأبلغ عما تعرضت له مستخدمته ذات التسعة عشر ربيعا، وبعد عملية بحث أوقف أحد أفراد العصابة، وتبين أنه كان متوجها للبحث عن مشروبات كحولية، إذ بعد مواجهته بما اقترفت يداه صرح أنه مستعد لإرشاد رجال الأمن إلى مكان الضحية ومرافقيها، وبعد الانتقال إلى منطقة خلاء عثر على الثاني وكان بدوره تائها يبحث عن ثالثهم الذي استفرد بالضحية واختفى عن الأنظار، ليتم العثور عليه في كوخ رفقة الضحية.