وأشار مكتب مجلس النواب إلى أن النظام الداخلي لا يسمح بعزل الزايدي، وأن هذا الأخير سيضل رئيسا للفريق، إلى حين إجراء الفريق الاشتراكي انتخابات وفقا لما ينص عليه القانون الداخلي.
وعلاقة بالموضوع تحدثت جريدة المساء عن دخول الأزمة بين لشكر والزايدي إلى مرحلة الاحتقان، خاصة في صفوف أعضاء تيار الانفتاح والديمقراطية بسبب قرار المكتب السياسي إعفاء أحمد الزايدي من رئاسة الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، وهو ما اعتبره القيادي محمد بوبكري، سيؤدي إلي شرخ داخل حزب الاتحاد الاشتراكي الذي هو في غنى عن ذلك، مؤكدا على رفضه للقرار الذي اتخذ في حق الزايدي، معلنا تضامنه معه.
في حين ذكرت جريدة الأحداث المغربية أن عددا كبير من نواب الفريق الاشتراكي تحركوا لمجابهة قرار ادريس لشكر، وهو ما دفع هذا الأخير إلى الإعلان عن ندوة صحافية لتسليط الضوء على القرار بمقر الحزب من أجل احتواء الغاضبين.
بدورها تناولت جريدة أخبار اليوم موضوع إقالة الزايدي، وأكدت أن تيار الانفتاح والديمقراطية ينوي عقد اجتماع يهم تدارس قرار الإقالة، بعد اللقاء الذي عقده ببوزنيقة، حيث صرح أحد المنتمين للحزب قائلا إذا أراد لشكر أن يسيء إلى الحزب فلن نصنع مثله، وسنضبط كل خطواتنا في الرد.