وسبق أن دعت لهذه الوقفة العديد من الجمعيات، من بينها "حركة الشباب الملكى"، وحسب ذات المصدر فقد انضم إلى هذه الوقفة الاحتجاجية قياديون سياسيون من أحزاب عدة، ومن بينهم عبد القادر الكيحل وعادل اتشيكيطو، عضوا اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وأحمد بريجية، القيادى بحزب الأصالة والمعاصرة، ثانى أكبر حزب معارض بالبلاد، إضافة إلى محمد الخالدى، الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة.
يذكر أنه سبق للممثل الإسبانى خافيير باردم المعروف بدعمه لجبهة البوليساريو، قال الأسبوع الماضي خلال ندوة صحفية، إن السفير الفرنسى قال فى عام 2011 إن المغرب "عشيقة ننام معها كل ليلة من دون ان نكون مولعين بها حقا لكن يجب الدفاع عنها"، وهو ما نفته الخارجية الفرنسية فى وقت سابق.
وقد اعتبرت الحكومة المغربية، مساء يوم الأحد الماضي، أن هذه التصريحات "جارحة ومهينة"، مطالبة نظيرتها الفرنسية بتقديم توضيحات بشأنها، علما بأنها تأتى كذلك فى سياق التوتر الذى تشهد العلاقات المغربية الفرنسية منذ قيام منظمة غير حكومية فرنسية تدعى "منظمة عمل المسيحيين لإلغاء التعذيب"، الأسبوع الماضى، بتقديم شكوى ضد مسئول أمنى مغربى رفيع خلال زيارته للعاصمة الفرنسية باريس.