فقد صرح الناطق باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني، أن بلاده قامت بإعفاء 14 دولة عضو بالاتحاد الإفريقي من دين مستحقة للجزائر بلغت قيمتها الإجمالية 902 مليون دولار من مخلفات سنة 2010. حسب ما أوردت "شبكة مالي".
وبحسب ذات المتحدث فإن هذا الإعفاء يندرج ضمن "التضامن الإفريقي والمساهمة الجزائرية في التطور الاقتصادي لإفريقيا".
يذكر أن زيارة الملك محمد السادس إلى مالي حظيت باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام الجزائرية ورأت فيها تحديا مغربيا لما وصفته بالعمق الاستراتيجي للجزائر، مؤكدة أن المغرب يبتغي من وراء هذه الخطوة عزل الجزائر إقليميا.
وعلاقة بالموضوع وقع المغرب مع جمهورية مالي مساء أمس الخميس، 17 اتفاقية، حضر حفل التوقيع عليها الملك محمد السادس، والرئيس المالى إبراهيما ببكر كيتا، فى باحة القصر الجمهورى بباماكو.
ومن أبرز الاتفاقيات التى وقع عليها الطرفان، اتفاقية تنص على تحفيز وتشجيع تبادل الاستثمارات بين البلدين، فى القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى التنسيق فى مكافحة التهرب الضريبى، وإلغاء الضريبة المضاعفة بين البلدين.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مسؤول مالي ترحيبه باتفاقيات التعاون الموقعة مع المغرب، مؤكدا أن من شأنها أن تنعكس بشكل إيجابى على الاقتصاد المالى، مضيفا "إن لم يكن على المدى القريب ففى المدى المتوسط والبعيد".