وحاول رجل الأمن الذي يدعى "ر.ط" الانتحار بمنزله بعدما ظل يصرخ بشكل هستيري، حاملا في يده قنينة غاز من الحجم الصغير، مهددا بتفجيرها، وأضافت المصادر ذاتها أن رجال أمن وسلطات محلية حلوا بعين المكان، حيث تمكنوا من تهدئته، قبل توقيفه للاستماع إليه بشأن دواعي إقدامه على الانتحار.
ورجحت مصادر الجريدة أن يكون الشرطي السابق قد أقدم على محاولة الانتحار، اجتجاجا على طرده من العمل، من طرف المديرية العامة للأمن الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة الحي الحسني شهدت لوحدها، خلال السنوات الماضية عدة عمليت انتحار لرجال الأمن، حيث شهدت سنة 2012، انتحار رجلا أمن أحدهما يقيم برياض الألفة حيث قام بإطلاق النار على نفسه من سلاحه الوظيفي بعد مشاكل عاطفية، في حين أقدم شرطي آخر بعده بأسابيع على بإطلاق الرصاص على صدره بحي سيدي الخدير بالحي الحسني لأسباب ظلت مجهولة.