وقال المسؤول الجزائري إن بلاده تقيم علاقات طبيعية مع المغرب في شتى المجالات، لكن هناك أمورا تحصل يجب تفاديها، في إشارة منه للأزمات التي عصفت بعلاقة البلدين في الآونة الأخيرة.
رفض الوزير الجزائري في ذات اللقاء الخارجية مصطلح "الربيع العربي"، واعتبره مستوردا وغير صالح للدول العربية التي يعد القرآن الكريم مرجعيتها السامية، والقرآن الذي تحدث عن الشتاء و الصيف فقط. بحسب لعمامرة.
ولدى شرحه لمفهوم "الربيع العربي" أبرز رئيس الدبلوماسية الجزائرية، "أن هذا المفهوم مستورد وكان صالحا أثناء الحرب الباردة في أوروبا، لا أعتقد أنه صالح بالضرورة في العالم العربي"، وأشار في هذا الإطار إلى وجود مراحل تاريخية في تطور المجتمعات العربية "تطلبت تغييرات جذرية وقعت في بعض الحالات عن طريق مظاهرات سلمية، وفي حالات أخرى عن طريق العنف الذي وصل إلى مستوى الحروب الأهلية مخلّفا قوافل من الضحايا".
وعن تأثير الحراك الذي عرفته العديد من الدول العربية على الجزائر قال إن الجزائر "قامت بثورة تحريرية كبيرة غيّرت هياكل المجتمع الجزائري وحضّرته لاستيعاب متطلبات العصرنة مع احتفاظه بمقومات الأصالة".