وأفاد مكتب التواصل الخاص بالبرلماني عبد النبي بيوي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن سكان دوار الشراركة بالجماعة القروية بني خالد بإقليم وجدة أنكاد، تفاجأوا بسماع أصوات طلقات نارية موجهة نحو سطوح بعض المنازل المحادية للشريط الحدودي المغربي الجزائري. وتأكدوا فيما بعد أن مصدر صوت الرصاص هو الجيش الجزائري.
ليتجمهروا بعد ذلك بمحاذاة الخط الفاصل بين البلدين، منددين بقوة بمثل هذه الاستفزازات التي تصدر عن الجيش الجزائري بصفة متكررة ومنتظمة، ثم حضر بعد ذلك النائب البرلماني عبد النبي بيوي، ليقوم بعد ذلك جندي تابع للجيش الجزائري بتصويب سلاحه الناري تجاه الجميع ناعتا إياهم بألفاظ نابية وهددهم بإطلاق النار عليهم إن لم يبتعدوا عن الشريط الحدودي
و تدخل إثر ذلك النائب البرلماني لتهدئة السكان والجندي الجزائري خصوصا وأن المسافة لم تكن تتعدى المترين بين الطرفين، ولم يكن يفصلهما سوى كومة من التراب تراكمت جراء عملية حفر النفق الذي قامت به مؤخرا السلطات الجزائرية.
ليتفاجأ بعد ذلك النائب البرلماني عبد النبي بيوي بالجندي الجزائري وهو يصوب سلاحه الناري اتجاه رأسه مهددا إياه بقتله على الفور إن لم يلزم الصمت.
ودام هذا المشهد بحسب مواقع إخبارية محلية لمدة أربعة دقائق قبل أن ينسحب الجندي الجزائري ويغادر المكان في اتجاه وجهة أخرى.