وحسب نفس المصدر فقد أثار تصرف الجيش الجزائري حفيظة سكان المنطقة، الذين تجمهروا تجمهروا أمام الشريط الحدودي، منددين بهذا التصرف الذي وصفوه باللامسؤول لعناصر العسكر الجزائري، معتبرين هذا السلوك نوعا من الإرهاب.
وتحول تجمهر العديد من سكان دوار الشراركة إلى وقفة احتجاجية تنديدية، وحضر الوقفة النائب البرلماني عبد النبي بيوي، عن حزب الأصالة والمعاصرة لدائرة وجدة، الذي حمّل مسؤولية نتائج هذه الاستفزازات المتكررة على مستوى الشريط الحدودي للنظام الجزائري، مناشدا السلطات المغربية بتكثيف الدوريات على مستوى الدواوير المغربية الحدودية .
وعلاقة بالموضوع سبق لوكالة الأنباء التركية أن ذكرت أن الجيش الجزائري أطلق النار يوم الأحد الماضي على مواطن مغربي قرب الحدود المغربية الجزائرية في منطقة "بني خالد" على بُعد حوالي 30 كلم من مدينة وجدة.