وسبق للتجمع العالمي الأمازيغي، أن دعا في وقت سابق إلى تنظيم وقفة احتجاجية تنديدا بما أسماه "أعمال الإبادة العرقية تجاه أمازيغ مزاب الجزائريين من طرف ميليشيات مسلحة".
واستجابت للدعوة تنظيمات أمازيغية وحقوقية ونشطاء ينتمون إلى مختلف الدول المغاربية وكذا أوروبا. غير أن السلطات المغربية لم ترحب بالوقفة الاحتجاجية وسلمت المنظمين منعا كتابيا.
وقال "التجمع العالمي الأمازيغي" في بيان له إنه بات يعتبر"أن الدولة المغربية صارت تتقاسم نفس السياسة العنصرية مع نظيرتها الجزائرية في مواجهة الأمازيغ والأمازيغية".
و كشف "التجمع العالمي الأمازيغي" في بيان له أنه سينقل وقفته الاحتجاجية أمام مقر البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسيل. ولم يحدد "التجمع العالمي الأمازيغي" تاريخا لوقفته الاحتجاجية، غير أنه قال إنه سيحتج بقوة على ما أسماه "الجرائم الوحشية في حق أمازيغ المزاب، ولفضح الممارسات والسياسات العنصرية للمغرب والجزائر ضد الأمازيغ".