وذكرت صحيفة الصباح المغربية في صفحتها الأولى أن "المغرب رد على الطلب الإيراني باشتراط الاحترام المتبادل للسيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية من جديد".
وأشارت الصحيفة إلى أن فتح السفارة من جديد "لن يكون على حساب الأشقاء العرب، في إشارة إلى موقف المغرب الداعم لكل من البحرين والإمارات، في مواجهة تحرشات الجمهورية الإسلامية".
وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية المغربي عبر خلال محادثته الهاتفية مع نظيره الإيراني "عن أسفه للطريقة غير الودية التي ردت بها إيران على المغرب بعد إعلان تضامنه مع البحرين"، مضيفة على لسان الوزير أن "عودة العلاقات بين البلدين يجب أن تتم في إطار الاحترام المتبادل للمقومات الدينية والحضارية لكل منهما".
ومن جانبها قالت صحيفة "أخبار اليوم" المغربية، على صدر صفحتها الأولى نقلاً عن مصدر دبلوماسي رفيع "إن خبر إعادة العلاقات صحيح لكنه يتطلب بعض التوضيح".
ويتعلق الأمر حسب الصحيفة نفسها بـ "مبادرة من وزير خارجية إيران الذي طلب الحديث مباشرة مع نظيره المغربي، وعبر عن أسف إيران "لما جرى، وقبولها بشروط المغرب".
وأضافت "أخبار اليوم" أن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين "سيكون في حده الأدنى الذي سيكشف عن طبيعته قريباً، كما أن ذلك لن يكون على حساب مواقف المغرب الإقليمية والدولية".