تطوان: إدانة إمام هتك عرض طفل داخل المسجد بخمس سنوات

وكان مرصد الشمال لحقوق الإنسان، قد قال في بلاغ له في وقت سابق إن الطفل قال بحضور والدته، إنه "زوال يوم الأحد 1 دجنبر 2013، وبعد الانتهاء من حصة تعليم القرآن ودروس اللغة العربية بالطابق الثاني من مسجد بوعيون بحي بوجراح بتطوان التي يتابع فيها حصص لحفظ القرآن منذ سنتين رفقة شقيقه، وبعد انصراف باقي الأطفال قام بوضع شقيقه في غرفة وأغلق عليه الباب بينما قام بإدخاله إلى غرفته الخاصة حيث يوجد سريره ونزع ملابسه". وأضاف البلاغ ذاته أنه "قام بعد ذلك بمداعبته ولمس أجزاء حساسة من جسده وتقبيله … وأمام توسلاته واخباره بأن والدته في طريقها اليه قام باخلاء سبيله وسبيل شقيقه الذي كان محتجزا ...وبعد وصوله الى المنزل قام بإخبار والدته بتفاصيل ما جرى ...".

وذكر مرصد الشمال لحقوق الإنسان في بلاغه أنه يعتقد أن "اكثر من طفل تعرض لاعتداء جنسي من طرف نفس الشخص المذكور من بينهم أحد المختلين عقليا…".

وكانت جريدة الصباح قد قالت في عدد سابق لها، إن الإمام ذا اللحية الكثيفة البيضاء، يبلغ من العمر 74 سنة أوقف في الأسبوع الأول من شهر دجنبر المنصرم، على إثر شكاية تقدمت بها والدة الضحية أمام شرطة المداومة، تروي فيها تفاصيل تأخر ابنها عن العودة إلى المنزل، وواقعة هتك عرضة التي حكاها لها وبطلها الإمام.

وانتقلت الضابطة القضائية في حينه، إلى المسجد الذي يتكون من طابقين، أرضي مخصص للصلاة وعلوي يضم كتابا قرءانيا، يشرف عليه الإمام نفسه، ويعلم فيه الصغار المبادئ الأولية للغة العربية وحفظ القرآن، كما يضم الطابق نفسه غرفة مخصصة للإمام. حيث قامت باعتقال المتهم.

وعند مواجهته بالمنسوب إليه أثناء التحقيق الأولي معه، أقسم بأغلظ الإيمان أنه لم يغتصب الطفل وإنها قام بتقبيله، وعند استفساره عن سبب إزالة سروال الطفل، قال إنه اكتفى بلمس...كذا.