وأشارت الإحصائيات إلى أن عدد المقاتلين المغاربة في سوريا بلغ 550 مقاتل، وأكدت ذات الدراسة أن عدد القتلى المغاربة في سوريا منذ بداية الصراع بلغ 217 بينهم عشر نساء، بينما بلغ عدد المفقودين 11 شخصا. وأوضحت الدراسة أن دولة الشيشان تتصدر لائحة عدد المقالين الأجانب في سوريا بـ14 ألف مقاتل تمت تصفية 3671 منهم فيما سجل 1397 كمفقودين. تليها المملكة العربية السعودية ب 12 ألف مقاتل، لقيي 3872 منهم مصرعه، فيما بلغ عدد المفقودين 2689.
وفي مايخص البلدان القريبة من المغرب تأتي تونس في المرتبة السادسة بـ4 آلاف مقاتل تمت تصفية 2645 منهم وسجل 1315 منهم كمفقودين، بينما جاءت الجزائر في المرتبة 15.
والملاحظ في هذه الإحصائية أن تونس تصدرت أعداد القتلى النساء في النزاع الدائر في سوريا على كافة الدول العشرين التي احتوتها الدراسة الإحصائية.اذ توضح الدراسة أن 18 امرأة تونسية لقيت مصرعها في سوريا متقدمة على المغرب بـ10 نساء والسعودية بـ7 نساء والشيشان بـ6 نساء ولبنان بـ4 نساء. وفي سياق ذي صلة أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا له، يوم السبت الماضي أن النزاع السوري المستمر منذ نحو ثلاثة أعوام أودى بحياة أكثر من 136 ألف شخص. وأضاف المرصد أنه وثق مقتل 136 ألفا و227 شخصاً منذ بداية أعمال العنف في سوريا في منتصف مارس 2011.
وأشار إلى مقتل 47 ألفا و998 مدنيا، بينهم 7300 طفل، إضافة إلى 31 ألفا و629 مقاتلا، بينهم أكثر من ثمانية آلاف "عنصر جهادي"، لا سيما من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة.
وأكد المرصد مقتل 53 ألفا و776 عنصرا من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، بينهم 271 عنصرا من حزب الله اللبناني، و338 مقاتلا من جنسيات غير سورية، غالبيتهم من العراقيين، كما تضمنت سقوط 2824 شخصا مجهولي الهوية.