وحسب جريدة "المساء"، التي نقلت الخبر في عددها ليوم الثلاثاء 4 فبراير، فإن الكولونيل ميسور الذي لم يمر على تعيينه في منصب القائد الجهوي للقوات المساعدة بعاصمة الغرب سوى ثلاثة أشهر، تفاجأ بقرار عزله من مهامه وإحالته على المجلس التأديبي. لمجرد أنه لم يصافح العدوي، ليس بسبب خلافات شخصية معها، وإنما لمعتقداته الدينية التي تحرم عليه مصافحة النساء.
المسؤول السالف الذكر كان قد أشعر رئيس قسم الشؤون الداخلية بالولاية بموقفه من مصافحة العدوي، وطلب منه إشعار هذه الأخيرة بذلك حتى لا تسيء فهمه في حال عدم مد يده للسلام عليها. وهو ما خلف ردود فعل كانت موضوع تقارير رفعت إلى القياددة العامة لجهاز القوات المساعدة بالرباط.
وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير، وسرعت باتخاد قرار الاعفاء، هو مقاطعة الكولونيل لنشاط تسليم هبة ملكية لشرفاء زاوية مولاي بوسلهام، من طرف الحاجب الملكي محمد العلوي، والوالية زينب العدوي، بمناسبة الذكرى 15 لوفاة الحسن الثاني.