الفنان الطيب بنكيران في ذمة الله

وحسب ذات المصدر فقد أكدت مصادر من عائلة الفقيد أن المرحوم الطيب بنكيران، الذي يعتبر احد رواد المدرسة التشكيلية بمدينة تطوان، توفي بمدينة غرناطة خلال زيارة كان يقوم بها لاسبانيا.

والطيب بنكيران من مواليد سنة 1941 بمدينة تطوان، ينحذر من أسرة عريقة في الفن تلقى أبجديات الفن من والده منذ سن السابعة من عمره،حيث نشأ في أسرة تعمل في الخشب و الرسم مع تغطيته بالزخارف العربية المعقدة، فمنذ طفولته و هو على إتصال بالعناصر التي ساهمت في تطوير فنه، درس بمدرسة الفنون الجميلة بتطوان، كان عصاميا و كون نفسه بنفسه بحيث أنه كان صانعا تقليديا ماهرا في النجارة و فن النقيشة.

وبدأت مسيرة الراحل بشكل فعلي مع الفن و الأنشطة الثقافية منذ 1969،  بعدما أسندت له مهمة إدارة  مرسم المركز الثقافي "ليرتشوندي" بمرتيل, وأيضا من خلال رئاسته لنادي تطوان أسمير للإبداعات الفنية التقليدية، وتقلد أيضا منصب نائب رئيس تعاونية "كوبارتيم" و محاسب و عضو تعاونية النجارة.

مسيرة الراحل ستظل شاهده على إبداعاته وعلو كعبه في مجال الفن التشكيلي، ففي جعبته أزيد من 130 معرضا موزعا على العديد من الدول العالمية و المدن المغربية – إنجلترا – اليابان – إسبانيا – و سبتة المحتلة و مختلف المدن المغربية حصل خلالها على مختلف الجوائز و الميداليات و الشواهد و رسائل التقدير واحدة منها من طرف ملك إسبانيا "خوان كارلوس"  بمدريد في 7 يونيو 2000 .