وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام أستاذة تبلغ من العمر 29 سنة بتقديم شكاية إلى الجهات المختصة، تفيد بأنها تعرضت لاعتداء جنسي من طرف عشيقها "ح.ب"، هذا الأخير طلب منها أن ترافقه إلى حفل يحييه أحد أفراد عائلته في مسكنه بحي سيد عمر في مكناس، وأدخلها إلى غرفة ومارس عليها الجنس وهي حائض، وفي غفلة منها التقط صورا وفيديوهات لها في مشاهد إباحية وأوضاع خليعة بواسطة هاتفه النقال.
بعد يومين، اتصل بها المتهم وطلب مبلغ 20 مليون سنتيم، مهددا بنشر شريط الفيديو والصور الإباحية، قبل أن يخفض المبلغ إلى تسعة ملايين سنتيم. وليؤكد تهديداته بعث بشريط الفيديو إلى خالتها عبر "السكايب"، الأمر الذي دفع الأستاذة المذكورة إلى تقديم شكاية في الموضوع لدى الشرطة القضائية التابعة للمصالح الولائية للأمن بمكناس.
وقد أظهر الفيديو المتهمين يمارسان الجنس، ويتنقلان داخل أرجاء الغرفة، ويتبادلان القبل على إيقاع موسيقى صاخبة، والأستاذة مكبلة اليدين إلى الخلف، معصبة العينين.
وفي تصريحاته للضابطة القضائية، اعترف المتهم “ح.ب”، المزداد سنة 1989 في الدار البيضاء، بأنه كان على علاقة غير شرعية مع المشتكية، وأنه كان يعاشرها معاشرة الأزواج، وهو ما حدث يوم الواقعة حين طلب منها مرافقته لممارسة الجنس، فكان ذلك برضاها، واستغل الموقف لتوثيق ممارساتهما دون علمها، بهدف الضغط عليها وابتزازها ماديا.