فرنسا: محاكمة مغربي وجزائريان بتهمة التخطيط للسفر إلى سوريا للجهاد

وكانت السلطات الأمنية الفرنسية قد أوقفتهم سنة 2012، حسب ما ذكر الموقع الإلكتروني لقناة "فرانس 24"،  في مطار بالقرب من مدينة "سان-إتيان" قبل إقلاع طائرتهم إلى تركيا.

ويمثل اليوم المشتبه فيهم وهم، الفرنسي من أصل مغربي يوسف التويجر، البالغ من العمر 26 سنة، وفارس فارسي، الفرنسي من أصل جزائري البالغ من العمر 21 سنة، ومواطنه صلاح الدين غورمات البالغ من العمر 24 سنة، ويستند الادعاء العام على تسجيلات هاتفية تطرق خلالها المتهمين إلى مشروعهم، إضافة إلى قيامهم بمشتريات معينة، وتبادل رسائل مع آخرين متورطين في قضايا مماثلة.

وتشير التحقيقات حسب نفس المصدر إلى أن الثلاثة وقبل اختيارهم سوريا كوجهة لسفرهم فكروا بالانتقال إلى اليمن حيث ينشط تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وحتى إلى مالي حيث سيطر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي خلال أشهر على شمال البلاد عام 2012.

واعترف الجزائري فارس فارسي، بأنهم كانوا ينوون التوجه إلى سوريا "للجهاد" ضد النظام السوري، في حين يرفض المتهمان الآخران الاعتراف بالتهم الموجهة إليهم ويصران على أنهم كانوا في طريقهم إلى تركيا لتصوير "ريبورتاج" ولكن فارسي ينفي ويقول إن الكاميرات التي كانت بحوزتهم  كانت لتصوير "جهادهم" في سوريا لتشجيع الآخرين على السفر إليها للقتال.

وتشرع المحكمة في جلساتها التي ستستمر ليومين، بعد أيام قليلة على عودة طالبين، 15 و16 عاما، من تركيا إلى باريس بعد أن كان مشروعهما الانتقال للجهاد في سوريا. وتشير معلومات أدلى بها وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس إلى وجود نحو 250 جهادي فرنسي في سوريا قتل منهم حوالي 21 شخصا.