وقال محمد بوعلاق، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الجزائري بمدينة تلمسان الجزائرية، نهاية الأسبوع المنصرم حسب ما أوردت جريدة "الشروق" الجزائرية، إن مصالحه "لم تتلق إلى حد الآن شكاوي رسمية من قبل سكان الشريط الحدودي بخصوص تعدي المغاربة على أراضيهم، التي أقيمت عليها الخنادق".
وأكد المسؤول الجزائري أن هذه الخنادق التي يعكف الجيش الجزائري على حفرها على طول الشريط الحدودي، الفاصل بين المغرب والجزائر "ليست ترسيما للحدود مثلما يروجه البعض وإنما هي استيراتيجية أمنية واضحة تدخل في إطار المخطط الأمني العسكري الهادف إلى القضاء على ظاهرة التهريب من جذورها...".
وكشف المسؤول الجزائري أن عمليات حفر الخنادق عرفت تقدما مهما وصلت نسبة أشغالها 72٪ من إجمالي مساحة الشريط الحدودي.
وقال "البلبلة التي عقبت إنجاز هذه الخنادق إنما هي فتنة حاولت زرعها مافيا التهريب لإضعاف المخطط الأمني وإرباك عمليات المراقبة".