وسبق أن تم تأجيل تسليم الفرقاطة الفرنسية الصنع والتي أطلق عليها اسم محمد السادس، إلى البحرية الملكية المغربية في وقت سابق، وتم الإعلان من طرف ادارة الشركة البانية للفرقاطة عن إلغاء حفل التسليم الذي كان مبرمجا يوم 25 نونبر الماضي.
وعللت الشركة قرارها في حينه بعدم توفر شخصية مرموقة مغربية، دون أن تقدم توضيحات إضافية علما أنه كان مقررا أن يتم التسليم الفرقاطة بحضور وزير الدفاع الفرنسي جون أيف والأمير مولاي رشيد. وأكدت الشركة في حينه أنه سيتم تحديد موعد آخر لتسليم الفرقاطة التي توجد في ميناء "بريست" الفرنسي منذ 22 من نونبر الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن ثلاثين فردا من قوات البحرية الملكية المغربية تلقوا تدريبا على يد البحرية الفرنسية خلال شهر أكتوبر الماضي، حول التعامل مع الفرقاطة الجديدة، كما تلقى عدد من أفراد البحرية تدريبا مماثلا خلال شهري يونيو ويوليوز الماضيين، وقد كان الهدف الأساسي من هذا التدريب هو التعرف على الفرقاطة الجديدة، وطرق اشتغالها.
ويعتبر المغرب أول بلد أجنبي يحصل على هذه الفرقاطة من فرنسا، في إطار صفقة تم توقيعها سنة 2007 بقيمة 470 مليون أورو.