وذكر بلاغ وزارة الداخلية أن زعيم هذه الخلية الذي يتوفر على تجربة قتالية ضمن التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة في أفغانستان، اكتسب خبرة ميدانية في صفوف الجيش الاسباني الذي كان يشتغل به أثناء إقامته بمليلية قبل أن يستقيل من وظيفته، ليستقر بعد ذلك بضواحي الناظور التي اعتمدها كقاعدة للاستقطاب وتعزيز صفوف كيانه الارهابي.
وبالإضافة إلى قيامهم بعمليات استقطاب واسعة لاتباع جدد، أشار البلاغ إلى أن أفراد هذه الخلية خططوا للقيام بأنشطة إجرامية كالسرقة بالعنف تحت غطاء ما يصطلح عليه "بالفيء" وذلك في افق الانخراط في أعمال قتالية مقيتة.
.وخلص البلاغ إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء الابحاث التي تجرى تحت اشراف النيابة العامة المختصة.