وقال الكروج في بلاغ اطلع عليه الموقع إنه يؤكد نفيه "القاطع مجددا لكل هذه الافتراءات التي لا أساس لها من الصحة، مؤكدا مرة أخرى عدم علمي الملطق بأي تصرف من هذا القبيل". وأضاف أن "هذه الادعاءات تندرج في إطار جملة شرسة وممنهجة الغرض منها المس بسمعتي والتشكيك في نزاهتي لأسباب مجهولة".
وأكد الكروج في ذات البلاغ حرصه "الدائم على القيام بمهامي بكل أمانة وجدية، كما أؤكد عدم استغلالي لمنصبي في استعمال المال العام لأغراض شخصية".
وأضاف الكروج أنه فور نشر خبر اقتنائه "للشكولاتة" بالمال العام في وسائل الإعلام الوطنية، بادر ب"الاتصال بوزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة من أجل فتح تحقيق حول هذه الادعاءات، مفضلا التريث في الادلاء بأي تصريح، حتى تتوفر كافة المعطيات".
وختم بلاغه بالقول إنه "تبين أن الوزارة لم تقم باقتناء المشتريات موضوع هذه الإشاعات خلافا لما تم تداوله في هذا الشأن، كما أنه لم يطلب فتح تحقيق لأي جهة كانت، مجددا التأكيد على أن كل ما راج هو مجرد ادعاءات باطلة." وأضاف "وخلافا أيضا لما راج، ورغم الطابع الشخصي للمسألة، فإنني لم أقم بعد بتنظيم حفل العقيقة، وذلك لظروف عائلية".
تبقى الإشارة إلى أنه سبق لجريدة "الأخبار" أن أوردت في عدد سابق أن عبد العظيم الكروج، ختم آخر يوم له على رأس وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، في النسخة الأولى للحكومة بشراء وزارته لهدية عبارة عن حلويات وشكولاتة بقيمة ثلاثة ملايين سنتيم.