الملك يعين أول والية في تاريخ المغرب

وكان الملك محمد السادس، قد استقبل يوم أمس الثلاثاء، بالقصر الملكي بمراكش، عددا من الولاة والعمال، الذين عينهم بمختلف جهات وأقاليم وعمالات المملكة، وبالإدارة المركزية لوزارة الداخلية.
ويتعلق الأمر بـ15 واليا، منهم 10 ولاة بالإدارة الترابية بمختلف جهات المملكة، و05 ولاة بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية - و 29 عاملا : من بينهم 20 عاملا بعدد من الأقاليم والعمالات وعمالات المقاطعات، و09 عمال بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية.

غير أن اللافت في لائحة الولاة المعينين حديثا هو تعيين زينب العدوي والية على جهة الغرب الشراردة بني احسن، حيث تعتبر أول والية في تاريخ المغرب.
وزينب العدوي من مواليد من مواليد مواليد مدينة الجديدة سنة 1960، وكانت تشغل مهام رئيسة المجلس الجهوي للحسابات بالرباط مند سنة 2004، كما حظيت بتعيين من العاهل المغربي عضوا في اللجنة الاستشارية للجهوية.

وهي حاصلة على دبلوم الدراسات العليا في العلوم الاقتصادية، تخصص الاقتصاد العام، كما أنها بصدد التحضير لأطروحة دكتوراه الدولة حول موضوع "مجلس الحسابات المغربي: من مراقبة المشروعية إلى مراقبة جودة الأداء، أية فعالية؟" .

تم تعيينها سنة 1984 قاضية للحسابات، وهي أول امرأة مغربية تتقلد هذا المنصب، كما شغلت منصب رئيس فرع بالمجلس الأعلى للحسابات من 1993 حتى 2004 وهي تحمل رتبة قاضية من الدرجة الاستثنائية منذ سنة 2004.

وحصلت زينب العدوي على "شهادة المراقبة المندمجة" من مكتب مصالح التدقيق الكندي، وعلى شهادة البرنامج الأمريكي للزوار الدوليين "النساء الرئدات في ميدان الإقتصاد والأعمال".