وأضاف المنتدى أن هذا المخيم الاحتجاجي الذي يتم التحضير له، يأتي للتنديد بقتل صحراويين في كمين أقامه الجيش الجزائري خلال عبورهم لنقطة حدودية دون تقديم إنذار مسبق أو محاولة تحذير من أي نوع.
وحسب ذات المصدر فإن المحتجون يتفقون على إدانة قيادة البوليساريو التي ثبت تواطئها في استهداف مواطنين عزل عبر العملية العسكرية التي استنكرها كل الصحراويين، ولا زالت المخيمات تعيش على وقعها.
هذا وذكرت بعض المصادر الإعلامية نقلا عن شهود عيان من داخل المخيمات قولهم إن بعض العائلات وصلت إلى أمام مقر بعثة مفوضية الاجئين بمخيم الرابوني جنوب مدينة تندوف بعدما وردت أخبار من قبل تفيد بتأجيل الاعتصام.
بالمقابل قامت جبهة البوليساريو بحشد غير مسبوق لميليشياتها، لتطويق المكان و حسب المصدر ذاته لم يسجل لحد الان أي تدخل في حق العائلات الصحراوية التي وصلت الى مخيم الرابوني ما عدا مطالبتهم بالادلاء بأوراق تعريفية وطرح بعض الاستفسارات حول مكان سكناهم ..
كما تحدثت نفس المصدار أن هناك مساعي حتيثة للحيلولة تنفيد الاعتصام والاكتفاء بوقفة أمام مقر مفوضية اللاجئين لكن المنضمون أسروا على الاعتصام.