وبدأ بودريقة بيانه بالحديث عن استقالة بصير من الفريق وقال إنه تفاديا للدخول "في أي من النقاشات العقيمة و التي لن تفيد الفريق في شيء، ارتأينا عقد ندوة صحفية، سيعلن عن تاريخها لاحقا ، سميناها ب " خارطة طريق العالمية" وذلك لوضع الكثير من النقاط على الحروف بخصوص الرهانات المسطرة على الأمدين المتوسط والقريب،و التحديات التي ينكب الفريق على ربحها في الفترة القادمة بعيدا عن السجالات التي تحاول جره للخلف".
وتهدف خارطة الطريق هاته حسب بودريقة إلى جمع "وتعبئة كل مكونات الرجاء في الفترة القادمة والتي تفصلنا عن نهاية الموسم الكروي الحالي للبقاء في نفس المستوى و الارتقاء أكثر...".وترتكز هذه الخارطة على محاور يعتقد المكتب المسير أنها ستحافظ على المكاسب التي جناها الفريق الأخضر إثر مشاركته في كأس العالم للأندية، وتتجلى هذه المحاور في:
تكوين فريق للمستقبل تتشكل نواته من أبناء الفريق و بمعدل أعمار صغير، وتهييء الظروف المناسبة و الملائمة للمدرب و اللاعبين للتوقيع على إياب نموذجي بالبطولة الإحترافية يتيح إمكانية تدارك الفارق عن الصدارة لربح الدرع و المشاركة بمونديال الأندية من جديد بتجاوز أخطاء الذهاب
سن نظام و قانون داخلي لا يقبل التنازلات مع اللاعبين المتخاذلين أو كل من يتأكد خروجه عن نص الإنضباط و القوانين الداخلية للفريق بالشكل الذي يحفظ له صورته الراقية المتوهجة و المحترمة
عدم الدخول في أي نقاش كيفما كان نوعه يحاول جر الفريق لبوليميك و سجال لا يفيده في شيء مع إلزام الجميع باحترام القرارات الصادرة عن المكتب المسير
التوجه بثقة صوب مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية لترك بصمة قوية بالمسابقة و الذهاب بعيدا فيها بتجاوز الأدوار الأولى ومناقشة حظوظ الرجاء في دور المجموعات لاحقا قصد الفوز بها كخيار ثاني لتأكيد المشاركة بكأس العالم من جديد
منح كافة الصلاحيات للطاقم التقني للتعامل مع اللاعبين الذين يدخلون ضمن مخططاته للمرحلة القادمة دون تجاوز لإطار هذا الإختصاص لأي كان
المراهنة على حضور قياسي لجمهور الرجاء على شاكلة ما وقع عليه بمونديال الأندية، باعتباره المساهم الأول و الكبير في نجاحات الفريق و ذلك خلال الشطر الثاني من البطولة لدفع الفريق صوب التتويج من جديد
الإلتزام بتكوين أكبر و أفضل أكاديمية كروية بالقارة السمراء و شمال إفريقيا خلال سنتين على أقصى تقدير بالإستفادة من الهبة الملكية،و تجهيزها بأحدث المعدات ( مقر إيواء و مركز تكوين و فندق ..) لتكوين أجيال موهوبة للفريق و إعادة الإعتبار لمدرسته بمقاربة حديثة هذه المرة
تنظيم مباريات دولية كبيرة و عالية الجودة أمام منافسين كبارا لترويج أفضل لصورة الفريق و الحفاظ على مكتسباته وأخيرا و ليس آخرا رفع أكبر رهان وهو تخطي السقف السابق الذي حددناه في 10 مليار سنتم كميزانية للفريق خلال الولاية الحالية و رفعه ل 15 مليار سنتم و مظاهاة الفرق الكبيرة بالقارة السمراء و الانفتاح على شراكات ومؤسسات استشهارية عملاقة لتمويل مصادر الدعم.