ونقلت جريدة الأخبار عن مصادر من داخل الوزارة لم تسمها أن الكروج، سارع يوم 10أكتوبر الماضي، إلى أداء فاتورة الحلويات التي اقتناها من متجر للحلويات معروف بالرباط، وذلك بمجرد علمه بخروجه من الوزارة، وتعيينه في نفس اليوم، وزيرا منتدبا لدى وزير التربية الوطنية.
وتم أداء قيمة الفاتورة حسب جريدة الأخبار بمبلغ 33735 درهم من ميزانية الوزارة، ساعات قبل تبادل تسليم السلط مع مبديع الذي خلفه على رأس الوزارة.
وقد اقتنى الكروج ثلاث كيلوغرامات من الشكولاتة بقيمة 4الاف درهم وكمية من الحلويات بقيمة 27 الف درهم، بالإضافة إلى كأس فضية بقيمة 2575درهم.
ونقلت الجريدة أيضا عن مصدر من داخل الوزارة قوله إن هذه المقتنيات لا تستعمل في حفلات الاستقبال الخاصة بضيوف الوزارة لكونها خاصة بحفلات العقيقة.
بدوره نفى الكروج علمه بالفاتورة، بدعوى أنه لا يتدخل في المصلحة الخاصة بالاستقبال، وحول وجود حلويات تقدم على شكل هدية فب حفلات العقيقة، أكد الكروج أن زوجته فعلا وضعت مولودا في تلك الفترة لكنه لازال لم ينظم حفل العقيقة.
وتزامن اقتناء هذه الكمية من الحلويات مع دعوة وجهها عبدالإله بنكيران، إلى وزراء حكومته ومختلف المسؤولين في المؤسسات التابعة للدولة، إلى الحد من الإنفاق العام، وتقليص المقتنيات، ونهج سياسة تقشفية، لأن البلاد تمر بأزمة خانقة.