وفي التفاصل، أوردت جريدة المساء أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لسيدي حجاج أولاد مراح، أحالت يوم أمس الأربعاء، فتاة في مقتبل العمر على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية سطات للنظر في صك الاتهام الموجه إليها والمتعلق، بالضرب والجرح المؤدي إلى الموت دون نية إحداثه.
وكانت زوجة الهالك قد أشعرت مصالح الدرك الملكي بعدما عثرت على زوجها صباح يوم 27 دجنبر مدرجا في دمائه ويحمل أثار جروح غائرة في رأسه، حيث نقل إلى المستشفى الحشن الثاني بسطات، وظل يرقد بها إلى حدود 11 يناير الجاري، حيث فارق الحياة متأثرا بجراحه.
وعلى اثر ذلك، باشرت الضابطة القضائية تحقيقا، لفك لغز الجريمة أفضى إلى تحديد هوية فتاة في عقدها الثاني، كانت برفقة الفقيه في جلسة حميمية يوم وقوع الحادث، حيث حاول الفقيه المسن افتضاض بكارتها بالقوة، فرفضت وقاومته، لكن أمام إصراره دخلا في شجار انتهى بتوجيه ضربة للفقيه بواسطة قنينة غاز على مستوى الرأس أدت إلى سقوطه أرضا، فيما غادرت الفتاة المكان تاركة الضحية مضرجا في دمائه.