وفي التفاصيل أفادت الجريدة أن تلميذة اتهمت الحارس العام المعتقل بالتغرير بها واغتصابها داخل أحد الشقق التي كان يكتريها الحارس المذكور بالمدنية.
وذلك بعد أن أفشت التلميذة لوالدتها أن حارس العام راودها على نفسها بسبب غيابها المتكرر، حيث ساومها في ذلك اليوم بين الحصول على ورقة الدخول إلى المؤسسة وبين مرافقته إلى شقة يكتريها، حيث مارس عليها الجنس وافتض بكارتها.
مما جعل الأسرة تعرض ابنتها على طبيب مختص، حيث أكد أنها بالفعل تعرضت لاغتصاب وفقدت على إثره عذريتها، حيث سلمت لها شهادة طبية تثبت ذلك.
وبحسب نفس المصدر فقد حاول الحارس العام إنكار فعلته إلا أن رقم هاتفه الذي كان مدونا في هاتف التلميذة وكذا عدد المكالمات التي كان يجريها معها، كلها قرائن أكدت أن للحارس العام علاقة بالأمر، وهو ما قاد إلى اعتقاله.