وحسب ذات المصدر فقد تقمصت الصحافية الأولى دور "القرشالة"، أي المفعول بها، فيما لعبت الصحافية الثانية دور "لكوين"، وهو لقب يطلق على المرأة المثلية الفاعل قبل أن تقودهما هذه "الرحلة الاستثنائية" إلى اختراق مركز للتدليك في حي راق من أحياء الدار البيضاء يقدم لزبنائه خدمات جنسية حسب ميولهم الجنسية سواء كان هذا الزبون امرأة أو رجلا، وسواء كان "اكوين" أو "قرشالة".
المهمة بحسب جريدة الناس لم تكن سهلة، بل كانت في غاية الصعوبة ومغامرة كادت أن تنتهي بالفشل في أكثر من مرة، إذ خضعت الصحافيتان إلى "إعداد نفسي وبدني شاق" لتقمص هذا الدور مع ما يقتضيه من بحث مطول في "أدبيات وطقوس وأسرار" عالم المثلية عند النساء وتجميع كل المعلومات حوله من مفردات تقنية وحركات جسد وتسريحات شعر وأزياء محددة من قبيل ثقب الأذن مرتين والتزين بأقراط وخلاخل خاصة.
الصحافيتان تعقبتا خريطة المثلية في مغامرة غير مسبوقة قادتهما أيضا إلى فضاءات ومنازل وفيلات فاخرة وعلب ليلية ترتادها نساء "يكرهن" الرجل ويفضلن أن يعشن حياتهن الجنسية في "سرية تامة" خوفا من نظرات مجتمع "لا يرحم".
وتقول صحافيتا الجريدة إنهما توصلتا خلال تحقيقها الصحفي إلى معرفة شخصيات نسائية شهيرة يمارسن المثلية من عالم السياسة والمال والأعمال والثقافة الفن امتنعت الجريدة عن نشر أسمائهن.