وبحسب جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم فقد اكتشفت هذه الفضيحة الجنسية من قبل شقيقة الضحية التي تكبرها بسنتين، وذهلت للحالة التي وجدت عليها أختها في حضن خالها لما دخلت غرفة بمنزل والدها بحي هامشي بفاس، قبل أن تطلق سيقانها للريح وتكشف هذه الحقيقة المرة إلى جارتها التي سارعت إلى إخبار عائلتها التي قدمت شكاية في مواجهة الخال إلى المصالح الأمنية.
وأضافت الجريدة ذاتها أن أم الضحية حاولت إبعاد التهمة عن شقيقها المعتقل، وتلفيقها لزوجها الذي يعاني مني اضطرابات عقلية، مدعيا دخوله في حالة سكر شديد، واعتدائه جنسيا على ابنته، عكس ما أوردته شقيقة الضحية التي عرضت على طبيب مختص أكد واقعة الاغتصاب.