وسبق لجريدة الصباح أن ذكرت في عدد سابق لها، أن رئيس الرجاء بودريقة اعترف أنهم اتفقوا في إدارة النادي على ترك اللاعبين يتقدمون بطلبات مأذونيات وبقع أرضية إلى جلالة الملك من أجل تحسين أوضاعهم الاجتماعية. وأنه وجه أمره للمسيرين بعدم تسليم أي رسالة للملك، وطلب أن يقتصر الأمر على اللاعبين.
لكن أقدم ثلاثة مسيرين على وضع رسائلهم ضمن رسائل اللاعبين، قبل أن يكتشف ذلك الديوان الملكي ويتصل بمحمد بودريقة، سيما أن مسيران من بين الثلاثة لديهم مشاريع وليسوا في حاجة إلى "مأذونيات".
وحسب نفس الموقع فقد تأكد الرجاء من صحة المعلومات بعدما توصلت إدارة الرجاء بمراسلة من الديوان الملكي يطالب فيه لاعبي الرجاء بإرسال بطائقهم التعريفية مرفوقة بطلبات الحصول على "كريمات" لدراسة ملفاتهم، إذ ورد اسم المسيرين الثلاثة ضمن القائمة. ويرجح أن يتعرض المسيرون المعنيون للتوبيخ من قبل رئيس الرجاء، خاصة أنه طلب منهم عدم الإقدام على ذلك.