وذكرت عدة جرائد فرنسية ومنها لوفيغارو ولوباريسيان أن هذا الاعتداء الديني وقع صباح يوم الاثنين الماضي، حيث أقدم أشخاص على إلقاء كيس من البلاستيك فيه اثنين من رؤس الخنازير عند المدخل الرئيسي لقاعة الصلاة.
وجرى افتتاح هذا المسجد للصلاة منذ أسبوعين فقط، وخلف الحدث تنديدا من طرف بيرتنان أولفييه رئيس بلدية المدينة وكذلك من المشرفين الدينيين على المسجد.
وفتحت شرطة المدينة تحقيقا حول هذا الاعتداء الذي يدخل ضمن الاعتداء الديني، وتشير أصابع الاتهام مسبقا الى جماعات اليمين القومي المتطرف.
هذا،وقد انتقلت نائبة حاكم المقاطعة إلى عين المكان لتعبر لمسؤولي المسجد عن استنكارها لمثل هذه الأعمال التي وصفتها بالسخيفة والتي تحرض على الكراهية.
جدير بالذكر أنها لسيت المرة الأولى التي يتعرض فيها مسلمو جوانفيل لمثل هذه الأعمال فقد سبق حسب قناة فرانس 3 الإعتداء على قاعة الصلاة القديمة في المنطقة برسومات نازية ومعادية للإسلام.