القائمة

أخبار

الجيش الجزائري يقتل صحراويين من ساكنة تندوف

قال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف المعروف اختصارا بـ  "فورساتين" في بلاغ صحفي إن الجيش الجزائري أقدم يوم الأحد الماضي على قتل شخصين صحراويين بمنطقة تسمى "وديان تطرات" الفاصلة بين الحدود الجزائرية والموريتانية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وأضاف البلاغ ذاته أن العملية تمت من خلال كمين نصبه الجيش الجزائري لشاحنتين كبيرتين وسيارتين من نوع الدفع الرباعي كانت تقل عددا من الصحراويين من ساكنة مخيمات تندوف. وقد تمكن ثلاثة ممن كانوا على متن العربات المستهدفة من الوصل إلى المخيمات أحدهم يعاني من إصابة بليغة، فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين.

ووفق البلاغ ذاته فقد خلف الحادث استنكارا واسع النطاق داخل المخيمات، ووصف بأنه جزء من "الحملة الشرسة التي تقودها الجزائر على أبناء المخيمات الذين عانوا في الآونة الأخيرة من تزايد التضييق عليهم حد إعطاء الأوامر للجيش الجزائري باتفاق مع قيادة البوليساريو بعدم التهاون في إطلاق النار على أي شخص يحاول التسلل خارج المخيمات تحت ذريعة الدواعي الأمنية واستفحال الإرهاب والتهريب بالمنطقة، في الوقت الذي يراه سكان المخيمات إجراء جزائريا لمنع عودة أبناء المخيمات إلى المغرب، والحد من الهجرة البشرية التي أصبحت تهدد المخيمات بالاندثار".

وختم البلاغ بالقول إن المخيمات تعيش "على وقع استنفار أمني كبير استباقا لردة فعل أهالي الضحايا وأقاربهم الذين لا زالوا تحت تأثير الصدمة، والبوليساريو تخشى من خروج الأمر عن السيطرة عبر تدشين احتجاجات ضد الحادث خاصة مع تسجيل توافد العشرات من الصحراويين منذ صباح اليوم الاثنين على عائلات الضحايا لتقديم التعازي وإبداء التضامن مع عائلات المفقودين والجرحى".