وأضافت الجريدة أن بعضا ممن شاهدوا تلك الواقعة التي استنكرها عدد ممن حضروا السهرة، المُنظمة من قِبل الملهى الليلي، فإن المسؤول الحزبي الذي ينتمي لأحد الأحزاب المعارضة لحكومة بنكيران، قام باحتساء كمية كبيرة من الخمر رفقة بعض الفتيات، ورقص على أنغام الأغاني الشعبية تارة والشرقية تارة أخرى، لكن رفض فتاة تُدعى "هناء" الرقص والسهر معه، رغم إغرائها بمبلغ مالي، جعله يستشيط غضبا ويلجأ إلى "شرع يديه". تقول المساء.
وحسب مصادر المساء أيضا، فإن سبب رفض تلك الفتاة يرجع إلى أن المسؤول المذكور "كيحيح" في آخر السهرة" ويسلب الفتاة التي تكون معه المبالغ المالية التي تحصل عليها" وهو ما جعل "هناء" تختار قضاء الليلة مع بعض الشباب الذين لم تكن تتجاوز أعمارهم العقد الثالث.
ذلك الرفض، لم يعجب المسؤول الحزبي، فتوجه صوب الفتاة وقام بتمزيق ملابسها الشفافة، كما جردها من ملابسها الداخلية، وهددها بالعبث بجسدها إن هي تحركت، قبل أن يجلب قنينة شامبانيا ويسكبها فوق رأسها، مما جعلها تصرخ بقوة وتشرع في البكاء.
الغريب أن الشباب الذين كانت الفتاة تقضي معهم السهرة لم يُحركوا ساكنا أو يُبدوا أي رد فعل، خوفا من بطش المسؤول الحزبي المعروف. وقد أثار هذا الموقف ضحك بعض الفتيات اللواتي كن بصحبة المسؤول الحزبي المعروف في مراكش.