ونقلت الجريدة عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن شخصية مغربية رفيعة المستوى ،إضافة إلى ضباط سامين، ستحضر قبل نهاية شهر يناير المقبل، بأحد الموانئ الفرنسية مراسيم تسليم الفرقاطة المغربية محمد السادس، التي ستعزز بداية السنة الجارية أسطول البحرية الملكية، غير مستبعدة أن يكون الامير مولاي رشيد، قائد البحرية الملكية الشخصية المغربية رفيعة المستوى التي سيكون في انتظارها وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان لاستكمال إجراءات التسليم .
وسبق أن تم تأجيل تسليم الفرقاطة الفرنسية الصنع والتي أطلق عليها اسم محمد السادس، إلى البحرية الملكية المغربية في وقت سابق، وتم الإعلان من طرف ادارة الشركة البانية للفرقاطة عن إلغاء حفل التسليم الذي كان مبرمجا يوم 25 نونبر الماضي.
وعللت الشركة قرارها بعدم توفر شخصية مرموقة مغربية، دون أن تقدم توضيحات إضافية علما أنه كان مقررا أن يتم التسليم الفرقاطة بحضور وزير الدفاع الفرنسي، جون أيف والأمير مولاي رشيد. وأكدت الشركة في حينه أنه سيتم تحديد موعد آخر لتسليم الفرقاطة التي توجد في ميناء "بريست" الفرنسي منذ 22 من نونبر الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن ثلاثين فردا من القوات البحرية الملكية المغربية يتلقون تدريبا على يد البحرية الفرنسية منذ شهر أكتوبر الماضي، حول التعامل مع الفرقاطة الجديدة، كما تلقى عدد من أفراد البحرية تدريبا مماثلا خلال شهري يونيو ويوليوز الماضيين، وقد كان الهدف الأساسي من هذا التدريب هو التعرف على الفرقاطة الجديدة، وطرق اشتغالها.
ويعتبر المغرب أول بلد أجنبي يحصل على هذه الفرقاطة من فرنسا، في إطار صفقة تم توقيعها سنة 2007 بقيمة 470 مليون أورو.