وكانت المحكمة الابتدائية قد أدانت المتهم وحكمت عليه بالسجن لسنتين ونصف. وقال محامي المتهم إدريس الحدروكي لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" إنه تم تأجيل المحاكمة وذلك للسماح لهيئة الدفاع بإعداد ملفها، وكذا نظرا لغياب أحد الشهود.
ونفى المتهم أن يكون قد حرض أي شخص لاعتناق الدين المسيحي. علما أنه سبق له أن قضى شهرا واحدا في السجن قبل أن يأمر القاضي بإطلاق سراحه بكفالة.
ويعاقب القانون الجنائي المغربي كل من حاول زعزعة عقيدة مسلم، حيث يقول الفصل 220 من القانون الجنائي "من استعمل العنف أو التهديد لإكراه شخص أو أكثر على مباشرة عبادة ما أو على حضورها، أو لمنعهم من ذلك ، يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائة إلى خمسمائة درهم".
"ويعاقب بنفس العقوبة من استعمل وسائل الإغراء لزعزعة عقيدة مسلم أو تحويله إلى ديانة أخرى، وذلك باستغلال ضعفه أو حاجته إلى المساعدة أو استغلال مؤسسات التعليم أو الصحة أو الملاجئ أوالمياتم، ويجوز في حالة الحكم بالمؤاخذة أن يحكم بإغلاق المؤسسة التي استعملت لهذا الغرض، وذلك إما بصفة نهائية أو لمدة لا تزيد على ثلاث سنوات".