وكانت التلميذة التي تبلغ من العمر 20 سنة قد قامت بضرب الرجل الأربعيني على رأسه، بعدما تحرش بها جنسيا في الشارع العام، إذ أكدت للدرك الملكي انه مباشرة بعد خروجها من الثانوية، صادفت رجلا خرج للتو من المسجد بعد أدائه صلاة المغرب، وبمجرد ما لمح التلميذة متوجهة نحو مركز القرية لشراء بعض أغراضها، حتى اقترب منها وراودها عن نفسها، موجها إليها كلاما بذيئا، فنهرته، فلم يزده ذلك إلا تشبثا بها، فنزعت عصا من أحد المارة ووجهت إليه ضربة على رأسه فسقط وارتطم بالأرض.
حيث أغمي عليه، قبل نقله إلى المستشفى المحلي بأولاد افرج وتم رتق جرحين، واحد نتج عن الضربة والثاني عن ارتطامه بالأرض، قبل أن ينقل إلى الجديدة لمتابعة العلاج.
وبعد ذلك توجهت التلميذة، رفقة والدها إلى مركز للدرك الملكي، حيث قامت بوضع شكاية ضد الرجل المتحرش، وعند التحقيق معها اعترفت تلقائيا بتفاصيل الحادث.