اعترفت منظمة تبشيرية تنشط بالمغرب، في تقرير لها، حسب ما ذكرت جريدة المساء في عددها لنهار اليوم بصعوبة المهمة التي يقوم بها أعضاؤها في المناطق النائية والقرى من أجل إيصال "رسالة المسيح" إلى المغاربة.
وجاء التقرير بالتزامن مع قرب نهاية حملة "المغرب 2013" التي أطلقتها المنظمة من أجل الوصول إلى عدد معين من المسيحيين المغاربة مع نهاية السنة الحالية. إذ اشتغل في الحملة، حوالي ستة أشخاص من هواة تسلق الجبال وسبق لهم أن اشتغلوا في كنائس مختلفة ويجيدون الفرنسية واللغة العربية، و يقوم الفريق برحلة إلى قرى نائية في جبال الأطلس لمدة لا تتجاوز أسبوعين لعدم إثارة الشبهات.
وردت المنظمة فشلها بالأساس إلى غياب متطوعين متمكنين وقادرين على اختراق الأسر المغربية التي لا تعرف أي شئ عن المسيح ، رغم أن متسلقي الجبال الهواة تدربوا في العديد من الكنائس وأتقنوا اللغة العربية الى جانب الفرنسية.