وشمل تصنيف التايمز 22 دولة فقط تم إدراجهم من قبل فاينانشيال تايمز للأوراق المالية ضمن دول "متقدمة ناشئة" أو "ثانوية ناشئة" . مما يعني أنه لم يتم إدارج كل الدول العربية في التصنيف. فعلى سبيل المثال، تم استبعاد المملكة العربية السعودية وقطر. في حين تم إدراج الإمارات العربية المتحدة، والمغرب، ومصر في التقرير لأنهم يصنفون جميعاً كاقتصادات ناشئة.
مع العلم أن المعايير المستخدمة في تصنيف البريكس والاقتصادات الناشئة تتطابق مع التصنيف الشامل لمجلة التايمز للجامعات العالمية، حيث يعتمد التصنيف، المدعوم من طرف طومسون رويترز، على 13 مؤشراً، من بينها محيط التحصيل (30 % من المعدل العام للنقطة)؛البحث الجامعي ونسبة مساهمة الجامعة (30% )؛ أثر وتأثير البحث العلمي (30% )؛ الابتكار (2،5% )؛الانفتاح العالمي للجامعة (7،5% ).
الجدير بالذكر أنه في تصنيف أفضل 100 جامعة في مجموعة دول البريكس والدول الصاعدة، جاء ترتيب جامعة الإمارات الأولى عربيا وفى المرتبة 76 عالميا، والجامعة الأمريكية في الشارقة ثانية عربيًا، وفي المرتبة 79 عالميًا، ثم جامعة القاضي عياض بمراكش في المرتبة 83، ثم جامعة الإسكندرية في المرتبة 93، وجامعة القاهرة في المرتبة 95، وجامعة المنصورة في المرتبة 97.
فيما حلت في المرتبة الأولى والثانية عالميا جامعة بيكين ، تلتها جامعة طاشينغا الصينيتين، وحلت ثالثة جامعة كيب تاون الجنوب إفريقية، فيما كان المركز الرابع من نصيب جامعة طايوان الوطنية.