وقالت جريدة الصباح في عددها لنهار اليوم إن العسكري كان مكلفا بالحراسة بمنطقة "جوج بغال" بالحدود المغربية الجزائرية، وحينما انتهى من العمل سلم المركز لجندي آخر وأخطأ طريق العودة إلى منزله، وتاه في الصحاري الجزائرية، فأوقفته مصالح عسكرية جزائرية وأخضعته للاستنطاق، وبعد الانتهاء من التحقيق معه أحيل على محكمة جزائرية ، قضت في حقه بشهرين موقوفي التنفيذ.
وأفاد المصدر ذاته أن أفرادا من المحققين الجزائرين استنطقوه عن العتاد الحربي الذي يتوفر عليه المغرب، والوسائل اللوجيستيكية التي تشتغل بها القوات المسلحة الملكية، وأقر الجندي الموقوف أنه لا يتوفر على معلومات مضبوطة حول نوع العتاد الذي يتوفر عليه المغرب بالجهة الشرقية، كما تعرض للاستفزاز والتهديد والسب والشتم.
وأضافت جريدة الصباح أنه بعد انتهاء المحققين الجزائريين من الاستماع إلى الجندي المغربي أحيل إلى محكمة جزائرية قضت في حقه بالسجن موقوف التنفيذ، وألقي به على الحدود المغربية الجزائرية، وعندما حاول العودة اعتقلته الشرطة العسكرية المغربية، وأحالته على مديرية العدل العسكري بالرباط، بعد استنطاقه من قبل النيابة العامة، وأودع الجناح العسكري بالسجن المحلي بسلا.